إنصافا لأسرة المغفور له عبد الله ولد انويكظ

من المعروف أن ثروة أهل انويكظ ثروة قديمة تم تحصيلها بالكد والجد ومن عرق الجبين لا تشوبها شائبة معلومة الأصل والمنبع، فمن الغريب أن تمتلأ أفواه المتشدقين بالهجوم على رجل الأعمال محمد ولد انويكظ مشككين في مصدر ثروته التليدة إلى حد وصفه من طرف بعض وسائل الاعلام المحلية بأنه يحاصر "تجار أهل الشرق"، وهي مغالطة أو كلمة حق أريد بها باطل، فأموال أهل انويكظ معلومة الأصل وجميعها نتاج رأس مال كان للأسرة ولم تبق جهة من موريتانيا إلا ونالت حظها من تجارتهم الوفيرة التي  عمت جميع ربوع البلاد.

ويعود الفضل لرجل الاعمال المغفور له عبد الله ولد انويكظ، المعروف بالصدق والصراحة ومواساة الضعيف، حيث كان لأسرة أهل انويكظ الفضل في إنشاء أول مصرف إسلامي في موريتانيا تدور جميع عملياته وفق الشريعة الاسلامية وشروط البييع المعروفة عند أهل العلم، و يقوم على محاربة الربا ، ولم تنتهز أسرة أهل انويكظ زمن التراضي والمضاربات لأخذ أموال الدولة بالتحايل بل سهرت على أن تحرز ثروتها من أي شائبة او شبهة قد تصلها.

واليوم قد حان الأوان لانصاف هذه الاسرة والاعتراف لها بالجميل، فهي من جهة من يؤسس البنوك ومن جهة ثانية هم من يدعمها حين تنضب وتحال للافلاس ، فكم مرة أنقذ محمد ولد انويكظ أحد البنوك من الإفلاس بمبالغ مالية ضخمة حين لم يكن لأحد القدرة على إنقاذها من تلك العاقبة الوخيمة لا لشيئ سوى أن لا يضيع مصرف في موريتانيا حماية لاقتصاد البلد، ولم تكن أسرة أهل انويكظ ممن يخاف المنافسة وليست من من يعيش على المضاربات والخداع لجمع ثروة من أي جحر وبأي وسيلة ممكنة.

وفي الأخير نطالب بإنتخاب عميد لرجال الأعمال في موريتانيا على معايير وأسس من الشفافية والعفاف والاستقامة وتهدى هذه الرتبة لأسرة المغفور له عبد الله ولد انويكظ.

هذا وتعرف اسرة أهل انويكظ في الوسط الاجتماعي بصرامتها وصراحها في المواقف فحين عارضوا أعلنواذلك بكل جرأة وعلنية وحين والوا أظهروها أيضا بكل وضوح ومن دون أي مراوغة، ولا يحفى على أحد ما ما تقدمه هذه الأسرة لفقراء موريتانيا من هدايا وهبات، وما يقدموا للمساجد والمحاظر والمحتاجين من دعم خيري  في مختلف الظروف والمناسبات، كما لايخفى على أحد ما تكنه هذه الأسرة من الولاء والدعم لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

أحمد سالم ولد محمد

أربعاء, 15/10/2014 - 14:02

          ​