بصمات رموز العشرية وراء الهجوم على النظام الحالي

لا تزال بصمات النظام السابق تطبع الهجوم الخفي على النظام الحالي محاولة تسويف وتحطيم ما تحقق في وقت وجيز من انجازات في ظل نظام ولد الشيخ الغزواني الذي ورث أسوء أكبر تركة فساد، لكن وبرزانته وحكمته وسياسيته الداخلية ودبلوماسيته الخارجية استطاع أن يحقق 60 % من برنامج "تعهداتي"حتى الآن، فمنذ قدومه استطاع ولد الشبخ الغزواني التغلب على أكبر التحديات التي واجهته، وخصوصا إشرافه على الخطة العسكرية والأمنية الناجحة والمتابعة لها من طرف السلطات المعنية لتأمين موريتانيا وحدودها، بينما يقع الجزء الأكبر من  تحقيق الأمن الداخلي على مسؤولية المواطنين من خلال تعاونهم مع الجهات الأمنية.

من جهة أخرى يحاول أزلام النظام السابق بشبابه ومدونيه وصفحاته ووجوه بأقنعة مهاجمة رئيس الجمهورية بما لايناسبه، لإظهار ما تحقق من إنجازات بصورة سيئة في الواقع.

ولم يقف هجوم هؤلاء المختفين في الأقنعة عند هذا الحد بل تجازه إلى الهجوم على السيدة الاولى بما لا يليق بمكانتها، تلك السيدة الشريفة المحتشمة بنت الدبلوماسي والمثقف المخضرم محمد فاضل ولد الداه الذي أحسن تربية أبنائه، فكانت هي مثالا يحتذى  في الاخلاق والقيم.

واليوم لم يعد يخفى على أحد من يقف خلف الهجوم على النظام الحالي في الواقع وفي  مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف جماعة تحركها أياد من النظام السابق تحاول تبرير فشل العشرية وإخفاء آثار الفساد الذي أنهك كيان الدولة، وجاء على الأخضر واليابس، وترك جذورا للفساد في كل هياكل الدولة.

اليوم وبعد أن كشفت اللعبة ها هي وجوه المختفين خلف الأقنعة تبرز للجميع وتكشف نياتهم السئية في العلن، وحين تبدو دوافع الهجوم على النظام الحالي تبرز ما بين حقد وحسد لما تحقق في ظرف وجيز، وبين ظهورشخصيات ألفت زرع الخلافات وخدمة أنفسها ودس أنوفها في كل شيء.

اتلانتيك ميديا

اثنين, 10/05/2021 - 12:56

          ​