
يجمع المحللون السياسيون والخبراء في الشأن الدولي علي أنه على الموريتانيين أن يحمدوا الله ويشكروه على حكمة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يدبر شأن البلاد بكيس وروية، رغم ما صادفه من ظروف صعبة وتحديات عالمية كبيرة.
ولد الشيخ الغزواني الذي ورث أكبر تركة فساد من الأنظمة السابقة، واستطاع هو ومعاونوه،ـ وبحكمته ورزانته مع ما يحيط بههم من مشاكل وقضايا عالقة ـ أن يتغلبوا على هذه التحديات والتي من أبرزها ارتفاع الأسعار في العالم، وموجات الوباء الذي انحسر في موريتاينا بفضل الله وكانت جهود موريتانيا في التصدي لهذا الوباء أفضل مقارنة مع ما يجري في مختلف دول العالم ويرجع الفضل في ذلك لحكمة قائدها، وإرادته القوية، ووقوفه في وجه هذه الازمة المتتالية والتي هزمت كبريات دول العالم.
وبذلك استطاع ولد الشيخ الغزواني ومعاونوه، أن ينجحوا في المهمة الموكلة إليهم وأن يتعامول مع تركة الفساد التي ورثوا بحكمة وبما يخدم المصلحة العامة ومصلحة المواطنين، ولم يستخدموا ذلك لبناء أسواق ومنازل كبيرة وسيارات فاخرة.
كما يحسب لولد الشيخ الغزواني أنه تمكن من المحافظة على الأمن في جميع ربوع الوطن، من خلال خطة عسكرية وأمنية ناجحة، كانت على مستوى التحدي، وكانت مثالا يستفيد منه دول العالم كتجربة في محاربة الإرهاب والتطرف,
ومنذ جلوس ولد الشيخ الغزواني على الحكم برهن للرأي العام والمجتمع الدولي وللشعب الموريتاني أنه رئيس للجميع، لا للموالاة فقط، حيث توافدت عليه قادة المعارضة، والمهاجرون والمبعدون من وطنهم، فكانت تجربته العسكرية والسياسية أفضل وأجدى..
ويحسب لولد الغزواني أنه جاء لبناء دولة قانون ومؤسسات ولم يتدخل للقضاء ولا للأمن ولا للتحقيق الذي أجري مع المشتبه بهم، في ما بين أيديهم من قضايا تهم الرأي العام، وبدا يدير الدولة بحكمة وهو كمن يبني دولة مدمرة ومنهكة، دون أن يروج لذلك في صفحات إعلامية أو يشتري أقلام مدونين للدفاع عنه وإبرازه للعامة في مواقع التواصل الاجتماعي.
بينما سعى آخرون في الوقت بدل الضائع لتصوير الواقع بعكس ما هو عليه، محاولين طمس إنجازات النظام وما تحقق في سنتين من حكم ولد الشيخ الغزواني مما يستحق الإشادة.
فعلى الموريتانيين ان يحمدوا الله على ولد الشيخ الغزواني وعلى ما يتمتعون به من أمن واستقرار وحياة هادئة ولا يلتفتوا إلى ما يجري حولهم في الدول المجاورة فحال موريتانيا أفضل بكثير من غيرها من الدول.
اتلانتيك ميديا










