علمت "اتلانتيك ميديا " من مصادرها الخاصة أن سجن دار النعيم ينتظر بعض المسؤولين الكبار في المستقبل القريب وذلك على إثر سرقة كبيرة لأموال الدولة.
المصدر ذكر أن هؤلاء المسؤولين الذين يشغلون الآن مناصب سامية في الحكومة كانوا يظاهرون بأنهم فوق القانون ولا سلطة تستطيع النيل منهم، ووفقا لسياسة القضاء على الفساد والمفسدين التي تتنتهجها الدولة حاليا فقد تمت متابعتهم بتهمة أختلاس الأمول وستتم إحالتهم قريبا للسجن وفق المصدر.
يذكر أن الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز عقد العزم في مأموريته الثانية على تطويق جميع المفسدين وأكلة المال العام وتجريدهم من الأموال التي أخذوها بالاختلاس والتحايل، وأنه لن يترك فرصة لمن ينوي السرقة أو التحايل على أموال الشعب.