لقي 16 مدنيا مصرعهم ، قرب مدينة غاو في شمال مالي وجرح ثلاثة آخرون، بعد انفجار لغم أرضي طال انفجاره سيارة كانت تقل عدة أشخاص إلى معرض في منطقة نتيليت” الواقعة على بعد 80 كيلومترا من غاو.
وفي 2020 تسببت الألغام والعبوات الناسفة في مالي، بمقتل 76 شخصا وإصابة 287 آخرين، نصفهم تقريبا من المدنيين، وفقا لإحصائية أصدرتها في يناير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (أونماس).
وتشهد مالي أعمال عنف دامية منذ سقوط مناطقها الشمالية عام 2012 بأيدي جماعات مسلحة تم طردهم في العام التالي بفعل تدخل دولي قادته فرنسا.
وتشن جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، هجمات على أهداف عسكرية وتزرع عبوات ناسفة على الطرقات، ما يؤدي إلى وقوع ضحايا عسكريين ومدنيين.
وتسب بت أعمال العنف بين مجموعات سكانية وغيرها في مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف على الرغم من تدخل قوات الأمم المتحدة وأخرى أرسلتها فرنسا ودول إفريقية.