
لأول مرة في تاريخ موريتانيا يتم إطلاق مشروع التأمين الصحى لصالح 100 ألف أسرة فقيرة من أصحاب الأمراض المزمنة، ذلك المشروع الذي أطلقه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي وصف بأنه إنجاز يرقى لتغيير واقع البلد.
حيث إن ضمان ولوج المحتاجين والفقراء والمعدومين من أصحاب الأمراض المزمنة للمراكز الصحية بتكلفة زهيدة عمل غير مسبوق في تاريخ البلاد.
كما أن هذا المشروع الذي بدأ يدخل حيز التنفيذ ليس خدمة للسياسيين ولا تقربا لذوي المكانة الاجتماعية أو أصحاب المال والجاه، بل هو خدمة خالصة لفقراء الشعب الموريتاني من ذوي الأمراض المزمنة ويجب على الشعب أن يعترف بهذا الانجاز التاريخي، ويثمنه ويحافظ عليه، لمزيد من الرقي والازدهار، وعلى الدولة أن تجعل من يوم انطلاقة هذا المشروع عيدا وطنيا لأبناء الشعب.
حيث أن ولد الشيخ الغزواني لم يمنح رخصا للصيد ولا قطعا أرضية لبعض السياسيين ولا رؤساء الأحزاب ولا شيوخ القبائل ولا المقربين منه اجتماعيا، بل اتجه نحو أصحاب الأمراض المزمنة والمعدمين، وخصهم بانجازاته وساعدهم في الحفاظ على صحتهم، وهو عمل ينم عن صدق توجهات الرجل وجدية فيما يقدم عليه، وأنه سبق وأن وضع دراسات لمشاريع اجتماعية لمعرفة الخلل وطرق علاجه.
اتلانتيك ميديا