انجازات ولد الشيخ الغزواني تحبط محاولات تشويش أزلام النظام السابق

منذ اليوم الأول الذي استدعي فيه الوزير الأول محمد بلال ومدير تآزر ومدريري المؤسسات الاعلامية الرسمية إلى القصر الرئاسي تحضيرا لإطلاق عملية تأمين 100 ألف أسرة فقيرة،  بدا التشويش والشائعات والأكاذيب تحاك في مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض الوسائل الاعلامية،في الوقت الذي قرر فيه رئيس الجمهورية اطلاق عملية تأمين صحي ل 100 ألف أسرة فقيرة من قصر المؤتمرات.

بدأ ازلام النظام السابق عملية تشويش واسعة بالاشاعات والكذب من خلال تمرير بعض الأخبارالخطيرة الكاذبة، مثل وتحديد تاريخ تقاعد ضباط  كبارمن المؤسسة العسكرية والأمنية، ثم تداول ونشر إشاعات عن مراسيم رئاسية بتحويلات في المؤسسة العسكرية والأمنية، إلا غير ذلك من التلفيق والتزييف لطمس الحقائق وشغل الرأي العام بأمور تافهة لا تستحق النظر عن ما هو جوهري وهام.

أزلام النظام السابق وبعد أن فشلوا في محاولاتهم الأخيرة للتقليل من شأن هذه الانجازات الكبيرة، أخذوا يتحركون داخل النظام الحالي، وبسرية تامة، وإلا فكيف يتم التطرق والحديث عن مراسيم رئاسية مزيفة بكل جرؤة ؟ حيث لا يمكن لأحد أن يكتب عن مرسوم رئاسي أو تحويلات في كبار القادة العسكريين والأمنيين بدون مبرر.

ورغم أنه لدى أزلام النظام السابق ما يشغلهم غير المؤسسة العسكرية والامنية التي لن يضروها ما يعملون من الخبث المكشوف، فهي المؤسسة الوحيدة التي لا تزال متماسكة، إلا أنهم يركزون على طمس الانجازات وحجبها وإلهاء الرأي العام عن رؤيتها، فرغم الحملة الصامتة التي يقودها هؤلاء المختفين في النظام ستظل انجازات ولد الشيخ الغزواني متواصلة وتدعم الفقراء والمحتاجين وأصحاب الأمراض المزمنة.

وبعد أن فشل هؤلاء المثبطين في إفساد كل شيء يتعلق بالنظام الحالي، الذي كشف فسادهم، ها هم يفشلون في زرع خلافات داخل المؤسسة العسكرية والأمنية، والقافلة تسير والكلاب تنبح.

 

آتلانتيك ميديا

ثلاثاء, 01/06/2021 - 15:29

          ​