تعتبر مرحلة "ما بعد الوضع" من أدقّ المراحل التي تمرّ بها المرأة لما تعتريها من تغييرات واضطرابات جوهرية على صعيد جسدها ومركزها الأسري وعلاقتها مع شريك حياتها. ومعظم السيّدات يشعرن ببرود جنسي بعد الولادة لمجموعة أسباب لا يعيها الزوج دائماً.
فبدل أن يتفهّم زوجته ويحيطها بالعطف والحنان، يصبح لجوجاً في الطلب على الجنس وقد لا يراعي فقدان زوجته مؤقتاً للرغبة الجنسية نتيجة الخلخلة في التوازن الهرموني والضغط النفسي اللذان يصاحبان الحمل والوضع. للاتفاق على صيغة مشتركة ترضي الطرفين بعيداً عن التوتر في العلاقة الزوجية، ينصح اختصاصيو الطب الجنسي بالانتظار من 4 إلى 5 أسابيع بعد الولادة قبل ممارسة الجنس.