يجب على الجميع الوقوف في وجه دعاة التفرقة وزعزعة الأمن

بعد موجة الجرائم التي شهدتها موريتانيا مؤخرا فإن قضية  توفير الأمن وحماية الوحدة الوطنية والثوابت الوطنية، أصبحت مسؤولية الجميع، ويجب أن يتقاسمها المواطنون والدولة وهيأة الفتوى والمظالم، وجميع العلماء وأئمة المساجد، كما يتحمل الإعلام وكل من يعمل فيه جانبا من مسؤولية الأمن، فعلى الاعلاميين والصحافة أن يعملوا بجد من أجل انقاذ الشعب الموريتاني من خطورة ما يحاك ضد الجميع وفي الظلام، ومن أجل تنوير الرأي العام، ودعم الأمن وسبله ومحاربة المجرمين، من  خلال التركيز على القضايا التي تتعلق بالأمن من قريب ومن بعيد.

إن الأمن قضية كبرى ومشتركة وليست مسؤولية الشرطة وحدها، ويحتاج توفير الأمن مشاركة الجميع وبذل جهود مضاعفة فعلى الشعب الموريتاني بجميع أطيافه وتقسيماته المتنوعة أن يعي أن ثوابته ووحدته أصبحت مستهدفة من طرف بعض الحاقدين والخلايا النائمة في مختلف الأوساط الاجتماعية، التي لا تريد إلى الفساد والتدمير.

فيجب أن يتحد الشعب في صف واحد ضد دعوات التشرذم والفتنة، ويوحد جهوده، فالدولة هي الشعب و على الجميع أن يضع يده في يد أخيه من أجل الوقوف في وجه هذه المحاولات التي تحاول زعزعة الأمن بشكل مخطط ومدبر وبأثواب سياسية واضحة.

اتلانتيك ميديا

خميس, 10/06/2021 - 14:22

          ​