الصراعات واستغلال النفوذ يشلان عمل حكومة ولد بلال

من يوم خرجت حكومة الوزير الأول السابق اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا وتم تعيين المهندس محمد ولد بلال على رأس الحكومة الجديدة أصبح العجز هو عنوان المرحلة ، وأصبحت الحكومة غير قادرة على تقديم شيء للمواطنين، ولا  هم لها سوى استغلال النفوذ وتعيين المفسدين، وإعادة الثقة فيمن يتم إبعاده من هم.

ويرى المتابعون للشأن الوطني أن حكومة ولد بلال  تشهد جملة من الصراعات الداخلية، كما تمتاز باستغلال النفوذ، وأصبحت تتخبط دون أن تقدم حلولا لبعض القضايا العالقة والتي تهم الرأي العام.

هذه الصراعات أصبحت  تشل عمل الحكومة التي أصبحت  مثل من ضل في طريق في صحراء قاحلة يصبح في مكان وعند المساء وبعد كثير من الذهاب والمجيء يعود إلى حيث كان دون أن يخرج بشيء.

والمفاجئ في الأمر أنه تتم إقالة شخصيات من النظام في مجلس الوزراء ويتم إعادتهم في أسرع وقت وفي أقل من أسبوع، رغم أن موريتانيا مليئلة بالأطر الأكفاء المخلصين لكن  الدولة لا تبحث عنهم، بينما يقوم النافذون بتغطية الحقيقة وحجبها عن الرئيس، و يختارون رجالا ونساء يخذمونهم، ويتم تعيينهم  في مناصب لا يستحقونها، ولا يتركونها.

ووفق المراقبين فقد تم إبعاد ولد الشيخ سيديا لأنه لا يخضع لمجموعة استغلال النفوذ، وهم خلف إبعاده، وكان يريد أن يقدم شيئا يذكر لموريتانيا، وهو وزير أول ناجح، يخشى على النظام من مغبة إقصائه فهو ابن أسرة صلاح.

إن ولد الشيخ الغزواني مطالب اليوم  باليقظة والحضور وإبعاد الجماعة التي ترافق الدولة  منذ نشأتها، وتقريب المخلصين وإبعاد المخادعين، وكشفهم قبل أن يفوت الأوان.

هذا النظام الذي لا حديث لديه ولا فخر إلا بالتحقيق في العشرية، وكأن حكومته قادمة من فينزويلا، ونسوا وتناسوا أنهم هم العشرية ومعنيون بكل  ما حدث فيها، وهم أبطالها وأباطرتها.

 

اتلانتيك ميديا

ثلاثاء, 15/06/2021 - 13:57

          ​