حذر نائب مقاطعة واد الناقة عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، لمرابط ولد اگليگم ولد متالي، قيادة الحزب من مغبة الاستمرار في نهج التهميش والحرمان ضد مجموعته واسعة الانتشار على طول الساحل الغربي للبلاد، وفي مقاطعات واد الناقة وبتلميت وأجزاء واسعة من ولاية اترارزه، وغيرها من ربوع الوطن.
وقال ولد متالي، أمام رئيس حزب الاتحاد وكوكبة من قادة الحزب في اجتماع بكيهيدي، إن مجموعته تعتبر خزانا انتخابيا كبيرا، مشيرا إلى أنها ظلت دائما سندا قويا للدولة، وداعما فاعلا لمرشحي الحزب الحاكم، وكانت رقما مُرجِّحا لكفة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأوضح نائب واد الناقة أن مجموعته، التي تضم آلاف الكوادر المتخصصة في مختلف المجالات، لم تعد تقبل بالتهميش الممارس بحقها طالما أن الوظائف السامية في الدولة يتم سدها بمحاصصة لم تعد تخفى على المراقبين.
ونبه ولد متالي إلى أنه والكثير من أمثاله داخل المجموعة ملتزمون بخيارات الحزب وبرنامج رئيس الجمهورية، "لكن السواد الأعظم من المجموعة لم يعد يقبل المضي قدما في التأييد المجاني الذي لم يجلب له اهتماما ولا إشراكا"، بحسب تعبيره.
وأكد أن الوضع لا يزال قابلا للتدارك، وأن ثقته كبيرة في تفهم رئيس الحزب المهندس سيدي محمد ولد الطالب أعمر لضرورة الالتفات لما وصفه بالخزان الانتخابي الهام، مضيفا أنه يأمل في إيصال رسالته إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، "الذي سينصف هذه المجموعة من الظلم الذي تعرضت له من قبل الأنظمة السابقة"، على حد وصفه.