
) أعلنت السلطات الموريتانية اليوم الثلاثاء تفكيك شبكة تنشط في مجال الاتجار بالبشر من خلال إدخال الأجانب من الدول الإفريقية جنوب الصحراء إلى موريتانيا كمحطة عبور ليتم إرسالهم فيما بعد إلى الشواطئ الأوروبية عبر البحر مقابل مبالغ مالية ضخمة باستخدام وثيقة لجوء مزورة.
وتتكون هذه الشبكة من ثلاثة أجانب وتستغل موريتانيين، وفق ما أعلنت السلطات.
وقال وكيل الجمهورية بنواكشوط الغربية أحمد عبد الله المصطفى إنه في الثامن من يونيو 2021 أثناء قيام عناصر مركز الدرك الوطني على طريق نواكشوط- روصو بالتفتيش الروتيني للسيارات والمسافرين ضبطوا أجنبيا بحوزته وثيقة إثبات طلب اللجوء لدى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مزورة وعند ما سئل عنها قال إنها مرسلة له من طرف أجنبي مقيم في نواكشوط وقد حملها له مواطن موريتاني مسافر معه في نفس الحافلة، ليتم القبض على هذين الشخصين ويبدأ التحقيق معهما.
وأضاف أنه بالتنسيق بين الضبطيات القضائية في الدرك الوطني في الناحية الغربية تحت إشراف وكيلي الجمهورية في ولايتي نواكشوط الغربية واترارزة تم توقيف عناصر الشبكة والموريتانيين المستخدمين من قبلها.
وقال إن التحقيق قاد إلى الوقوف على وراقة ومقهى انترنت ملك لموريتانيين كانت تستخدمهم الشبكة في التزوير.