اعتبر الوزير والرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، ذ/ سيدي محمد ولد محم، أن ما أسماه "الاستغلال السياسي" من طرف "خصوم النظام ومعارضته" للأفعال الإجرامية التي تحدث في البلد "أمر رخيص"؛ داعيا إلى عدم السكوت على ذلك أو الانزلاق معه.
وأضاف ولد محم، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن "تصوير حوادث إجرامية لا تختص بها فترة دون أخرى على أنها انفلات أمني غير مسبوق وخلل غير قابل للمعالجة" ثم محاولة استغلال تلك المشاهد لغرض "مهاجمة شخص رئيس الجمهورية دون علم أو بينة أمرٌ تأباه أخلاق الساسة وقيم السياسة النبيلة"؛ على حد تعبيره.
نص التدوينة:
"من حق المواطنين مطالبة المسؤول الذي اختاروه وانتخبوه بتأمينهم.
ومن حقهم الانفعال والتفاعل ضد كل فعل إجرامي يحدث، إلا أن الإستغلال السياسي لذلك من طرف خصوم النظام ومعارضته أمر رخيص وعلينا أن لا نسكت عليه أحرى أن ننزلق معه.
إن تصوير حوادث إجرامية لا تختص بها فترة دون أخرى على أنها انفلات أمني غير مسبوق وخلل غير قابل للمعالجة في بنية منظومتنا الأمنية، واستغلال ذلك كله لمهاجمة شخص رئيس الجمهورية دون علم أو بينة أمرٌ تأباه أخلاق الساسة وقيم السياسة النبيلة، فالجريمة ليست من صناعة هذا النظام وإن كان الأقدر على الحد منها بتعاون الجميع، ولا يمكن للفاسدين والذين نهبوا أموال هذا الشعب وأعوانهم والمدافعين عنهم أن يواجهونا مستنكرين وغاضبين من جرائم مماثلة، فالجريمة واحدة، والذين عايشوها وساهموا بخلق أسبابها ومن المحتمل أن يكونوا وراءها لا يحق لهم التمييز بين الجرائم ولا استغلالها".
