طالب عدد من المهتمين بالشأن الوطني والقضايا العادلة في موريتانيا، من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن يوقيف إحياء القلبية والجهوية وأن يجرم كل الدعوات المنادية بإعادة وترسيخهما في مواقع التواصل الاجتماعي من نشر الفوكالات والتسجيلات والبث المباشر التي تزعزع أمن واستقرار الوطن.
فليس من المنطق أن يعود الحديث في النعرات القبلية والصراعات العنصرية في هذا الوقت بالذات، وليس إحياء خطاب الصراعات القبلية والجهوية في هذا الوقت بريئا، فيحب أن تجرم كل الدعوات المطالبة بما يمس من الوحدة الوطنية ولحمة الشعب، فنحن دولة مستقلة، ولم يعد هذا زمن ما يلجلأ إليه البعض اليوم من زرع خلافات داخل أبناء الوطن الواحد.
إنه يوجد في كل ولاية وال يمثل رئيس الجمهورية ويجب أن ترفع إليه مشاكل المواطنين، وجميع موريتانيا ترفض أن يتم التسوق بقضاياها الاجتماعية والوطنية، وعرضها بالمزاد في مواقع التواصل الاجتماعي وعن طريق البث المباشر أحيانا، ويجب أن تنهي السلطات الوطنية وعلى رأسها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ العغزواني اللعب بالثوابت في أسرع وقت.
فاستمرار الجهوية والقبليىة والعنصرية سيؤدي للفتن والحرب، ولا يخدم الدولة.
وليست هذه الدعوة استهدافا لأي جهة أو قبيلة وإنما دعوة صادقة موجهة لمثقفي البلد وأبنائه المخلصين.
اتلانتيك ميديا
