
قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه قرر اليوم العودة إلى منزله دون التوقيع لدى إدارة الأمن، مبررا ذلك بحرصه "على عدم التسبب لأفراد هذا الشعب في المزيد من المعاناة".
وأكد ولد عبد العزيز أنه احترم قرار التوقيع لقرابة شهر، ولم يتأخر دقيقة واحدة عن مواعيده، كما قرر سابقا عدم استخدام السيارة تفاديا لحوادث السير التي تسببت فيها سيارات الشرطة التي كانت تلاحقه.
ولفت ولد عبد العزيز في بيان نشره على صفحته في فيسبوك إلى أنه هو الوحيد من بين جميع المشمولين في ملف العشرية الذي فرضت عليه الإقامة الجبرية وتلاحقه أفراد أمنية في سيارات مدنية أثناء تنقله إلى إدارة الأمن، مردفا أنه لا يرى لذلك أي دافع أو سبب سوى مواقفه ضد ما يجري في هذا البلد من فشل يتجسد في الفساد والظلم وكبت الحريات.