
أعلن حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال أنه يندد بإحالة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للسجن، وأنه سينظم خلال الأيام المقبلة أنشطة احتجاجية لرفض هذا السجن.
الحزب المعارض الذي تأسس قبل خمس سنوات، تحالف مع ولد عبد العزيز خلال الأشهر الأخيرة، وأعلن «اندماجه» مع أنصار ولد عبد العزيز.
وعقد رئيس الحزب السعد ولد لوليد، مؤتمرا صحفيا عقب إحالة ولد عبد العزيز إلى السجن، قال فيه إنه «في الأيام القادمة ستكون لنا وقفات ومسيرات ونشاطات واعتصامات لمؤازرة القائد»، وهو اللقب الذي يطلقه الحزب وأنصاره على ولد عبد العزيز.
وأحيل ولد عبد العزيز إلى السجن مساء الثلاثاء من طرف قاضي التحقيق، وذلك إثر تخلفه عن التوقيع أمام الشرطة ثلاث مرات، وفق ما تقتضيه إجراءات الإقامة الجبرية والمراقبة القضائية المشددة التي يخضع لها منذ قرابة شهر.