
إن الجيش الموريتاني يسجل الآن أقوى وأفضل مراحل قوته وازدهاره، بشهادة من المطلعين على الشؤون العسكرية والأمنية، ولا يزعجه ما يشاع من وجود القاعدة في مالي أو على الحدود المالي.
فالجيش الموريتاني اليوم بقيادة الفريق محمد بمب مكت، الذي يتمتع بخبرة طويلة، ومن معه من الضباط والجنود، وبتعليمات من القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني المؤسس للجيش الموريتاني، والذي إليه يرجع الفضل في قوته وعتاده، وفي النقلة التي يعشيها الآن؛ قادر على حماية حدود موريتاينا، وله القدرة حتى على حماية دولة مالي إن استنجدت به، حيث يروج بعض المثبطين أنه بعد سحب فرنسا لقواتها من مالي ستشهد المنطقة بلبلة أمنية، والحقيقة أنه لن يتغير شيء، فلم تجلب فرنسا لمالي سوى الحروب والفتن، وظهر فشلها في الشمال المالي، وتأكد أن ضرها أكبر من نفعها.
وحين تتحد دول الساحل فهي قادرة عل حماية المنطقة بمفردها وبعيدا عن فرنسا.
ومن المستبعد أن يؤثر انسحاب القوات الفرنسية من مالي على المنطقة، فالجيش الموريتاني قادر على حماية عموم التراب الوطني من القاعدة ومن غيرها.
اتلانتيك ميديا