توصّلت دراسات طبية، نُشرت حديثا، إلى أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية يوميا وبوتيرة عالية، تنخفض عندهم مؤشرات الأداء، وترتفع نسبة الأخطاء في الكتابة ثمّ الضعف بالانتباه، ويضاف إلى قائمة المساوئ، رد الفعل المتأخر للأطفال على المنبهات الضوئية والصوتية.
ووفقًا للمُعالجة، أوليسا نابوكوفا، يتضّح أن استخدام الهواتف الذكية بشكل يومي يؤثر سلبا على ذاكرة الإنسان، إذ تحفظ ذاكرة الشخص الحقائق والمعلومات قصيرة المدى بشكل أسوأ مما كانت عليه.
وأوضحت نابوكوفا أن المراهقين الذين يجرون مكالمات هاتفية ويضعون الهاتف على أذنهم اليمنى، يتذكرون بصعوبة الأشكال المجردة.
وتنصح الطبيبة الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف في كثير من الأحيان بالقيام بالتمارين الرياضية.
وأضافت نابكوفا أنه يجب شد الذراعين والمعصمين والرقبة والكتفين. كما ويوصى بالنوم ثماني ساعات على الأقل. وتقليل استخدام الهاتف الذكي قبل ساعتين من موعد النوم، لتحسين عمل الذاكرة ولحماية الأعين من الأشعة الضارة.
وتنصح نابكوفا بالقيام بتمارين للدماغ مثل العد شفهيًا، بترتيب عكسي، وحل مسائل الأرقام والكلمات لتحسين عمل الذاكرة.