
أفادت مصادر مطلعة على الشأن الأمني والعسكري ل"اتلانتيك ميديا" أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بعد عودته من فرنسا، سيكلف أحد الجنرالات المقربين منه، بإدارة وزارة الداخلية.
وأضاف المصدر أن الوضع الأمني الأقليمي والمحلي يفرض تعيين أحد الجنرالات الأكفاء لفرض الأمن وخصوصا في ظل انسحاب القوات الفرنسية من مالي وما ينعكس على موريتاينا من خلفيات التطورات الأمنية في الحدود، في ظل تزايد الجريمة وانتشار المخدرات.
كما سيطرأ تنسيق جديدة بين الداخلية والدفاع وقيادة أركان الجيوش وقيادة الدرك والحرس والمدير العام للأمن الوطني، والمدير العام للأمن الخارجي، لخلق تشارك أمني لضمان الأمن والاستقرار في الحوزة الترابية الوطنية، والاقليمية وتأمين الحدود والاستعداد لأي هجوم مباغت من خارج الوطن، أو من داخله.
اتلانتيك ميديا