
يشهد الحزب الحاكم هذه الآونة صراعات وخلافات قوية في قياداته وذلك بسبب الولاء المزيف لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والتقرب إليه.
ووفق مصادر من داخل الحزب الحاكم فإن صراعات الحزب بدأت تخرج عن السيطرة وتظهر للعيان، كما تحدثت وسائل إعلامية مستقلة عن ذلك.
وحسب المصدر فإن القوى المتصارعة هي ذات القوى السياسية التي رافقت جميع الأنظمة منذ نظام المختار بن داداه وحتى اليوم، لا هم لها سوى مصلحتها الخاصة، والبقاء في المقدمة، غير عابئين بمصلحة المواطن البسيط، وهمومه.
إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ترشح من ملعب شيخنا ولد بيديا مستقلا وحين جلس في مقعد الحكم لم يخيب ظن الناس الذين دعموه، بينما بقيت أغلبية الحزب الحاكم على ماكانت عليه قبل النظم الحالي، من الولاء المزيف لأي حاكم يحكم البلاد متخذة كل الطرق في التودد إليه.
وها هي اليوم جماعات من اليسار ومن القوميات تتصارع منذ نظام المختار ولد داداه، وحتى اليوم، لا تريد سوى مصالحها الخاصة، وزرع الخلافات والصراعات داخل كل نظام جديد.
اتلانتيك ميديا