
بعد مضي سنتين على حكم ولد الشيخ الغزواني لموريتانيا وبمنطق منصف فإنه يمكن وصف السنتين الأوليين من مأمورية ولد الغزواني بأنهما سنتان من الأمن والاستقرار وتكريس الحريات والوحدة الوطنية، وخدمة المواطنين في جميع أنحاء الوطن، حيث شهدتا حزمة من الانجازات وتحقق فيهما الكثير من الوعود.
رغم أن نظام ولد الشيخ الغزواني واجه مع مقدمه وباء عالميا هز اقتصاد العالم وشل حركته وأوقف العمل في معظم دوله، لكن هذا النظام وبحكمة قائده وسياساته ومتابعته استطاع أن ينجح في مواجهة هذا الفيروس الخطير.
كم أنه ومقارنة مع دول الجوار فإن موريتانيا تعيش حالة من الأمن والاستقرار لا توجد في غيرها، وتفتخر بأنه لم تسجل في ها حالة سجن صاحب رأي، وحتى أن المعارضة بدأت تختفي بعد أن فتح النظام الحالي الباب أمام السياسيين لدخول القصر ومنحهم فرصة التشاور.
اتلانتيك ميديا