شكا بعض المتابعين للشأن الإقتصادي في موريتانيا من عدم مبالاة التجار هنا في الأسواق الموريتانية بما حصل في العالم من انخفاض للأسعار من النفط إلى المحروقات وحتى المواد الغذائية.
وطالب بعض المهتمين بالشأن العام في موريتانيا الدولة بالضغط على التجار حتى يرحموا المواطنين فمادامت الأسعار في موريتانيا تتبع للتغيرات التي تطرأ على النفط والمحروفات في الاسواق الدولية والعالمية فإن جميع الأسواق العاليمة قد شهدت منذ أيام انخفاضا في الأسعار ، لكن تجار موريتانيا لم يعيروا ذلك أي اهتمام فمازالت خنشة الأرز و السكر وكذا جميع المواد الضرورية للحياة بأسعار لا يطيقها المواطن العامل فكيف بالضعفاء من المواطنين؟
وفي نفس السياق أضاف بعض السياسيين أن الأمر الذي جعل الأسعار في موريتانيا لا تنخفض ولا تتأثر بما يحدث في العالم أن هناك بعض المسؤولين الكبار يحجبون الحقيققة عن شخص الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالاتفاق مع التجار ويبقى المواطن الضعيف ضحية المآمرة.
وفي الختام فإن ضعفاء موريتانيا يطالبون رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من هذا المنبر أن يتدخل لإنقاذهم من هذه المؤامرة ، و في حال لم تتدخل الوزارات المسؤولة عن ارتفاع الأسعار في أسرع الأوقات فإنها تصبح فاقدة لمصداقيتها وعليها أن تقال بجميع مسؤوليها.
