ذكرت مصادر جد مطلعة أن سر الاستدعاء الأخير لمجموعة من كبار المسئولين الي نواكشوط، من بينهم سعادة الشيخ البكاي ولد حمادي، سفير موريتانيا في الدوحة ، يعود الي الثقة الكبيرة التي تتمتع بها هذه المجموعة لدي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
ثقة تؤهل حسب نفس المصادر الشيخ البكاي ولد حمادي الي تقلد منصب رفيع المستوى في هرم الدولة في الايام المقبلة، لضخ دماء جديدة في العمل ألحكومي خلال المأمورية الثانية للرئيس للجمهورية.
وتعزز المصادر الأنفة الذكر هذه المعلومات بالتجربة الغنية التي يحظي بها الرجل وبالعلاقات المتينة التي نسجها في ألخارج خلال عمله الدبلوماسي في الخليج وآسيا وكذلك في المغرب واسبانيا.
سعادة الشيخ البكاي ولد حمادي معروف أيضا بكونه أحدي الشخصيات السياسية التي تحظي بشعبية كبيرة في الولايات ألشرقيه ألموريتانية حيث حشد آلاف الناخبين للتصويت بكثرة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، من أجل ضمان نجاح باهر لرئيس ألجمهورية محمد ولد عبد العزيز ولتحقيق أعلي نسبة للمشاركة في هذه الاستحقاقات.
كما عرف سعادة الشيخ البكاي ولد حمادي أيضا بخبرته الممتازة و الفائقة في تعرجات الدبلوماسية الدولية ومنظمات التعاون متعددة الأطراف.
وتؤكد المصادر نفسها، إن استدعاء السفير الموريتاني في قطر جاء تطبيقا للعرف المعمول به في الدبلوماسية الموريتانية والذي يقضي بأن لا يتجاوز وجود سفير في دولة واحدة أكثر من أربع سنوات.
كما تشير تلك المصادر الي أن الأسر الحاكمة في الدوحة و أعضاء الجالية الموريتانية في قطر يعبئون حاليا كل الوسائل لتنظيم حفل وداع فاخر وكبير يتماشى و سمعة سعاد الشيخ البكاي في الشرق الأوسط بشكل عام وفي دولة قطر على وجه الخصوص.
وتجدر الاشارة الي أن ولد حمادي، حظي بميزة كبيرة خلال السنوات الأخيرة التي لعب فيها دورا محوريا في تسيير الربيع ألعربي، الذي تحقق بسلاسة في موريتانيا، حيث أنها أصبحت نموذجا للمجتمع الدولي يحتذي به في مجال الديمقراطية و تعزيز دولة القانون.
محمد ولد محمد ألامين