
انتقدت بعض الأحزاب المعارضة وبعض الاعلاميين أداء نظام ولد الشيخ الغزواني، واصفيه إياه بالعجز عن أداء مسؤوليته.
وتساءل الرأي العام ما السر خلف هذا الهجوم المفاجئ على النظام بعد أن كانت هذه الأحزاب وهؤلاء الاعلاميين يدافعون عنه في أيام الشتاء، ويتدافعون إليه عند الحاجة مع بداية الصيف.
ووفق بعض المحللين السياسيين فإن مشكلة هؤلاء واضحة للجميع، ولا تعدو كونها مجرد معاناة متراكمة من مكابدة الواقع وارتفاع الأسعار، إلى جانب موجة كورونا الجديدة، وتردي الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع درجات الحرارة، فهم محتاجون لمد يد العون كغيرهم من الناس.
كما أن ولد الشيخ الغزواني لايحتاج لحوار فلا توجد أزمة سياسية في النظام، فقد فتح باب التشاور من يوم دخوله القصر الرئاسي، وإنما لديه حكومة أغلبيتها غير قادرة على تجاوز المرحلة ولا تصلح لتغيير للواقع السياسي إلى جانب الحزب الحاكم الفاشل، الذي لاهم له سوى تعيين مكلف بمهمة في ديوان رئيس الحزب، أومستشار له، فلولا بعض القادة العسكريين والأمنيين الذين يستقبلون الناس ويعينونهم في قضاء حوائجهم، لاجتمع الناس أمام القصر باحثين عن من يقضي لهم حوائجهم، ويشكون تذمرهم من الواقع.
يذكر أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني استقبل اليوم، قادة منسقية أحزاب الأغلبية والمعارضة الممثلة في البرلمان في القصر الرئاسي، وينتظر الرأي العام نتيجة هدا اللقاء، بعد مقاطعة بعض الأحزاب لهذا اللقاء.
اتلانتيك ميديا