
فقدت موريتانيا خلال الأسبوع المنصرم أحد أعيانها الكبار، رجلا نادرا يستحق كل عبارات العزاء والثناء، ألا وهو فقيد الأمة العلامة الورع الشيخ سيديَ بن عبد الرحمن "الحكومة" بن محمد بن الشيخ سيدي المختار بن الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديَ، ابن الأسرة الفاضلة والكريمة و المعروفة في جميع ربوع الوطن وخارجه، وقد عرف الفقيد بالعلم والتوحيد والزهد وتعليم الناس والورع، وخدمة القرءان.
فكان مأوى لكل ضيف أو عابر سبيل، وكان يحفر الآبار لسقاية الناس في الصحراء، وظل يعمل يما علم على طريقة جدوده القدوة من الشيخ سيد المختار إلى الشيخ سيديا الكبير.
وبوفاته تكون موريتانيا قد فقدت قطبا علما ورجلا نادرا تضرب إليه أكباد الإبل وبموته .يتمت قرى ومساجد ومحاضر كثيرة، كان لها السند ويد العون في كل حاجياتها.
وقد لهج الشعراء والأدباء الشعبيين بالثناء عليه وتأبينه بما يستحق.
فعليه رحمة الله وجعل الله أعماله في ميزان حسناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اتلانتيك ميديا










