أدت عاصفة رملية اجتاحت موريتانيا، اليوم الأحد، إلى تأخير عدة رحلات جوية كانت متوجهة إلى مطار نواكشوط الدولي – أم التونسي، بسبب سوء الأحوال الجوية وانعدام الرؤية.
وكانت أول رحلة ألغيت تابعة لشركة «الموريتانية للطيران» قادمة من العاصمة نواذيبو، من المفترض أن تصل بعد الساعة الثالثة زوالا بعشرين دقيقة، ولكنها تأجلت ولم يعلن بعد عن موعد الرحلة.
كما ألغيت رحلة أخرى لشركة «الخطوط الجوية الفرنسية» كان من المفترض أن تحط في مطار نواكشوط الساعة 16:45، ولكنها توجهت إلى العاصمة الغينية كوناكري.
رحلة أخرى لشركة «الخطوط الجوية السنغالية» كان من المفترض أن تحط الساعة السابعة مساء، ولكنها تأخرت عن موعدها بعدة دقائق، في انتظار تحسن الأحوال الجوية.
وهبت على الأراضي الموريتانية، وخاصة المناطق الغربية المحاذية للمحيط الأطلسي، عاصفة محملة بالأتربة القادمة من الصحراء الكبرى، وظهرت هذه العاصفة عبر الأقمار الصناعية.
ووصلت العاصفة الرملية إلى عمق المحيط الأطلسي، حيث غطت الأتربة مناطق من المحيط وصولا إلى جزر الرأس الأخضر إلى الغرب من موريتانيا.
كما شملت العاصفة مناطق من السنغال، كانت من ضمنها العاصمة دكار ومدن أخرى عديدة.
ورافقت العاصفة درجات حرارة عالية، وصلت في بعض المناطق الموريتانية إلى أكثر من 40 درجة مئوية.