الشخصية السودانية متميزة ...داخل وخارج السودان كل منا في موقعه سفير لبلاده ودائما رافع لراية الوطن في كل المحافل معنا في هذه السانحة نموذج للتميز والتفاني لخدمة الوطن القنصل العام بسفارة السودان بنواكشوط ،موريتانيا الأستاذ/هاشم سعيد موسى كان لنا معه هذا الحديث لموقع "النيلين".الأستاذ /هاشم سعيد موسى ... القنصل العام والملحق الإعلامي والقائم بمهام ملحق الدفاع بسفارة السودان بنواكشوط . يعمل بسفارة نواكشوط منذ عامين . يرأس البعثه : السفير قريب الله خضر علي ، والنائب الوزير المفوض عمار الطيب عبد الله .وعن الجالية السودانية هناك أوضح: إنها جالية صغيرة ،بدأت في الزيادة في الفترة الأخيرة ،وأضاف :هي جالية مترابطة جداً ،أسرة واحدة ،ومع إنها قليلة العدد ولكن إنجازاتها كبيرة .و للجالية السودانية في موريتانيا دار كبير وكل جمعة تلتقي كلها به تأكيدا للتواصل .
معظمهم يتبعون شركة (شنقتيل )السودانية للإتصالات .وعن إرتباطهم بالسودان أوضح الاستاذ /هاشم أن أفراد الجالية مرتبطين بصورة قوية بالسودان ومتابعين لكل مايخص بلدنا . وأيضاً أكد سيادته أن العلاقة بين الجالية وأعضاء السفارة علاقة أسرية وفي تلاحم كامل ،وفي المناسبات تكاد لاتفرق بين أعضاء السفارة والجالية .
وعن العلاقة بين موريتانيا والسودان أوضح أنها بدات برحلات الحجيج الموريتاني قبل عدة قرون والذين كانوا يمرون ببوابة دارفور ويمكثون فيها الى مواعيد الحج. خلقت هذه الفترة علاقة وطيدة بين الضيف والمضيف وحدث المصاهرة الذي انتجت لنا (الشناقطة )في السودانوالذي منهم أول رئيس برلمان سوداني هو محمد صالح الشنقيطي.وأكد سيادته أن لهذه العلاقة والتواصل أثر كبير في نفوس المورتانيين والتي خلقت تواصل من نبع الأخوة من النيل إلى الأطلسي ومن الأطلسي إلى النيل. وعن الثقافة السودانية أوضح سيادته : الثقافة السودانية معروفة بموريتانيا ، والشخصية و الاخلاق السودانية في موريتانيا وسام على جبين كل سوداني فهي جواز سفر وبطاقة مرور، فأي شخص يعرف انك سوداني او سودانية ما عليه الا ان يفسح الطريق ويقول (واخيرت) واخيرت بالموريتاني تعني (خيرة الناس )... او على (الرحب والسعة )وعن الثفافة السودانية قال :تحدثنا في الاذاعات الموريتانية والتلفزيون وقمنا بتبادل مواد ثقافية عن التراث وتم بثها علي القنوات الفضائية. والان التراث السود اني معروف في موريتاانيا يعرفون شيخ الزين، كما يعرفون الفنان محمد وردي، وروضة الحاج ،وسيد خليفه ومؤخرا وليد زاكي الدين، وغيرهم من أعلام السودان .وأضاف : لعبت السفارة دورا في نشر الثقافة و الابداع السوداني من خلال إقامة إحتفالات الاعياد الوطنية وإستضافة بعض الوفود الفنية ... كذلك أقمنا معارض مشتركة داخل حرم السفارة بالتعاون مع إتحاد الفنانين التشكيليين الموريتانيين .
كذلك شاركنا في معرض عن التراث ضم 17 دولة وكنا في المركز الاول. وأما من الناحية الإقتصادية هناك مستقبل لتطوير هذا الجانب ،الأن توجد شركة شنقتيل للاتصالات السودانية الرائدة .والبقية ستأتي قريباً بإذن الله. وقد قدم القنصل العام بنواكشوط الأستاذ /هاشم موسى التحايا للسفارة السودانية في مصر و لكل طاقمها فردا فردا، وحيا الدور الكبير الذي تلعبه في ظل التواجد الكبير للسودانيين بها والملفات الكثيرة التي تديرها بحنكة وهمة عالية. كذلك قدم تحية وتقدير للجالية السودانية بمصر وأعجب بنشاطهم المتنوع وإرتباطهم بالوطن وكل قضاياه . وعن بيت السودان بالقاهرة أضاف سيادته أنه يتابع أنشطتة بإستمرار وأكد على ضرورة وأهمية هذا الصرح في نقل الحضارة والثقافة . وتمنى أن يزداد هذا الدور . (وأينما نكون يشرق السودان ).