لا نهاية للفقر والجوع والبطالة قبل إبعاد رجال العشرية من رجال أعمال ومسؤولين كبار

لقد بات ارتفاع الأسعار وانتشار الفقر في ظل جائحة كورونا التي هزت كبريات دول العالم، مأساة حقيقية تثقل كاهل هذا الشعب المسكين المغلوب على أمره، ومن المعروف من يقف خلف مشكل ارتفاع الأشعر، إنهم تجار الموت تجار العشرية الذين أتوا على الأخضر واليابس، تجار الدواء المزور والمواد الغذائية الفاسدة.

هؤلاء التجار الذين كانوا يحمون تجارتهم بالانضمام للحزب الحاكم خلال العشرية، وتركوا يبطشون وهم من كانوا يستفيدون من دكداكين أمل وها هم اليوم يضحكون على الشعب بافتتاح دكاكين أمل جديدة ليست سوى دكاكين التجويع والتضييق على المواطن البسيط، إنهم تجار العشرية ومن صنع العشرية.

إن محمد ولد الشيخ الغزواني هو رئيس الجمهورية وهو رئيس المجلس الأعلى للقضاء وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة والكلمة الأولى والأخيرة والشعب انتخبه هو ذاته، ولم ينتخب رجال الموت، الذين لا رحمة عندهم للمواطنين الضعفاء، ولا هم لهم سوى الربح وجني المال؛ مطالب بتحقيق مع هؤلاء رجال الأعمال حتى يكونوا مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم في سجنه، الذي صنعهم،  وكانوا شركاء له في كل خطوة وفساد، مع بعض أعضاء الحكومة، والعلاقات التي تربطهم به معروفة، و لا يمكن أن يتركوا يبشطون في العشرية الثانية بعد أن بطشوا بالعشرية الأولى، وسيظل الفقر والجوع والبطالة في ازدياد مادام هؤلاء رجال الأعمال في المقدمة وهم من يمسك زمام الأمور وهم من يعطون الحق في الإشراف على المشاريع التي تخدم الشعب.

 

تلانتيك ميديا

 

اثنين, 30/08/2021 - 10:08

          ​