حصلت " أتلانتيك ميديا" على صورة تاريخية من ستينيات القرن الماضي تجمع بعض رجال أعمال مشهورين ينحدرون من ولاية آدرار وهم في إحدى الدول الأوربية ويظهرون بزي متحضر، يوم كان الناس لا يزالون أهل بادية وخيام مرتحلة .
هؤلاء الرجال رحلوا تاركين من خلفهم أبناء بررة، ما بين المثقفين الكبار والضباط الكبار والأساتذة الجامعيين، وكبار رجال الأعمال المشهورين على المستوى الوطني، والعالمي.
إن ولاية رجال أعمالها في ستينيات القرن الماضي يسيرون في عاصمة اسبانيا مدريد بزي اوري متحضر، لا يمكن أن يستهزء بهم، حيث سجن نظام العشرية شخصيات من أبنائهم وشردهم حتى ذهبوا يستثمرون في دول افريقية كالمشردين، وجاء برجال أعمال جدد صنعوا من أموال الدولة، وحين جاء هذا النظام ظنو به خيرا لكنه تركهم على الهامش، وهم من قبل الاستقلال وهم في الصدارة، واليوم ينصب عليهم شخص من صناعة العشرية، وهم من مؤسسي الدولة، ومعروفون بدعمهم لأي نظام جديد، ودعموا هذا النظام، ظنا منهم أنه سيمنحهم رئاسة أرباب العمل، أو يعيد إليهم بعض اعتبارهم، حيث أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ينحدر من ولاية آدرار، كما مدير ديوانه، فيجب أن يعيد الاعتبار لهؤلاء رجال الأعمال الذين هم من أسس التجارة في جميع التراب الوطني، ويجب أن يرد لهم الاعتبار بأقل ما يمكن، ويتم إعادة كل ما أخذ منهم بالظلم.
وتعتبر هذه الصورة وثيقة شاهدة على تحضّر أهل آدرار، وسبقهم إلى التعليم والانفتاح على العالم.
اتلانتيك ميديا
