السجن 4 سنوات على قاضي بمحكمة الإستئناف بتهمة الرشوة

حين يكون "حاميها حراميها"فقل على الدنيا السلام , حينما يكون القاضي الذي يحمي القانون ويطبقه هو من ينتهك حرمته فإنه يكون عندئذ يغرد خارج الجسم السليم للعدالة.

ولهذا أيّدت محكمة الاستئناف بالسعودية قرار المحكمة الإدارية في الرياض بإدانة قاضي استئناف سابق فيها، وقضت بسجنه أربعة أعوام، وتغريمه 200 ألف ريال، لإدانته بـ «طلب واستلام الرشوة أثناء عمله كقاضٍ، وإخلاله بواجبات عمله، بعدما طلب مبلغ مليوني ريال من أحد المواطنين المتهمين في قضية رشوة وتزوير، في مقابل إيقاف تنفيذ العقوبة والإدانة الصادرة بحقه في القضية المنسوبة له»، وفقا لصحيفة "الحياة"، وهو ما نفاه القاضي «جملة وتفصيلاً»، واعتبر القضية «مكيدة» بين مقدم البلاغ ومحاميه، على رغم إيقافه بـ «الجرم المشهود».

وعلمت «الحياة» أن «المتهم عمل في السلك القضائي 25 عاماً». فيما ذكرت مصادر للصحيفة أن «محامي مقدم البلاغ ضد القاضي، كان قاضياً سابقاً في ديوان المظالم أيضاً».

خميس, 23/10/2014 - 08:29

          ​