عادت الامور داخل سجن الاك الى طبيعتها بعد يوم من التمرد نظمته مجموعة من المدانين في قضايا المخدرات ،ولم تسجل أية خسائر مادية بسبب تلك الاعمال التي تحدث مصادر ان اسبابها الحقيقية تتعلق بالصرامة في تطبيق القانون داخل السجن ومنع اية محرمات من الوصول الى المساجين ،فرغم أن السجن يستضيف قرابة600 نزيل غالبيتهم من ذوي الأحكام الطويلة إلا أن الطريقة التي وضعتها فرقة الحرس المسؤولة عن تأمينه ظلت ناجعة ولم ترضخ لأي ضغوط وهو مامكن من خلوه من جميع الممنوعات خاصة المخدرات الشيئ الذي تولدت عنه اعمال عصيان لم تسفر عن خسائر رغم تسجيل وفاة لمدان في جريمة اغتصاب والدته ،وهي حالة منعزلة لاعلاقة لها باعمال التمرد التي توقفت دون اي تدخل أمني.