
حمّل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني نفسه عبئا كبيرا وعارا ثقيلا بتعزيته لبعض الوفيات دون غيرها، على صفحته في "تويتر" وإرساله للوزراء والمستشارين والولاة، لبعض الأسر.
حيث من المستساغ أن ترسل رئاسة الجمهورية تعزية من رئيس الجمهورية في وفاة رئيس سابق أو شخصية سياسية معتبرة أو عالم جليل أو إمام كبير أو شيخ طريقة أو شيخ تقليدي، أو أسرة أصيبت بنكبة قوية، أما أن يخص بتعازيه بعض الأسر وبعض الجهات فذلك غير منصف، وسيثير تذمر بعض الأوساط الاجتماعية.
بالإضافة إلى أننا في ظل جائحة "كورونا" التي يموت على إثرها عدد أشخاص يوميا، دون أن تقال في حقهم كلمة عزاء رسمية، لأنهم من أبناء الشعب المهمشين، فذلك غير منصف.
وكما أنه لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى كذلك يجب أن يكون لا فضل لمواطن أو اسرة على أخرى، فتحمل الرئاسة لتعزيتها بعض الأسر دون غيرها حرجا كبيرا لرئيس الجمهورية وتزيد من المشاكل التي تملأ الواقع.
من صفحة :Haiba Mohamedsalem