يا رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إن أسعار البنزين والمحروقات لم تعد في متناول المواطنين ولم تعد تطاق، ويجب أن يؤخذ لها الاحتياط قبل أن يفوت الأوان ويدخل البلد في أزمة محروقات.

ـ يا فخامة رئيس الجمهورية إن أسعار المواد الغذائية واللحوم بجميع اشكالها لم تعد تحتمل وما قيل عنها من اجراءات مجرد كلام فارغ، لم يصل للتطبيق، ولايزال التجار مقيمون على الأسعار الأولى، وحتى الأسعار التي حددت الحكومة ليست سوى ضحكة وسخرية لإهانة المواطنين، الذين لن يقبلوا منكم أن تسمحوا للتجارأن يرفعوا الأسعار إلى عنان السماء وبعد أن يعلن الجميع تذمره ومعاناته، تقولون إنها تتأثر بالحالة العالمية، ثم تزيدونها بألف وتنقصون منها مائتين وتقولون إننا وضعنا خطة لمعالجة الغلاء، وهي مسرحية مكشوفة للجميع، ومجرد لعب بالنار، كل ذلك إلى جانب جائحة كورونا، وانتشار البطالة وضعف الرواتب.

ـ ياحكومة ولد بلال إن الشعب أصبح واعيا ولن يصبر على اللعبة التي تلعبون أنتم والتجار، لتطويقه، فأنتم كلكم في واد ومتخالفين والشعب في واد آخر، ومتخالفين فيمت بينكم، ومن بينكم من يعمل رفقة رجال الأعمال مؤامرة ضد الشعب وضد رئيس الجمهورية نفسه.

يافخامة الرئيس إن جماعة من التجار تعد على رؤوس الأصابع هي التي تتحكم في كل شيء ويجب أن تقف في وجهها ولا ترخي لها العنان لتشفي غليلها من الأرباح والجشع على حساب المواطنين الضعفاء.,

 

اتلانتيك ميديا