قالت السلطات في شمالي العراق إن مطار أربيل الدولي تعرض لهجوم بطائرة مسيرة مسلحة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار من جراء الهجوم.
وتتمركز قوات أمريكية في المطار، وتوجد قنصلية أمريكية بالقرب منه.
وكانت الولايات المتحدة ألقت باللوم في هجمات سابقة بطائرات مسيرة وصواريخ على قواتها في العراق على ميليشيات مرتبطة بإيران.
وجاء في بيان صادر عن وحدة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق: "لم يسقط ضحايا في الهجوم الذي نفذته طائرتان مسيرتان مسلحتان".
ولم يتعرض المطار، الذي يعد أيضا قاعدة لقوات التحالف من القوات المناهضة للجهاديين، لأضرار، بحسب ما نقلته فرانس برس عن مديره أحمد هوشيار.
ونقلت الوكالة عن مراسلها قوله إنه سمع دوي انفجارين قويين ورأى دخانا أسود يتصاعد في السماء وسمع صفارات الإنذار حول القنصلية الأمريكية.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن أغلقت سبل الوصول إلى منطقة المطار.
وأصبحت الهجمات من هذا النوع، التي تستهدف عادة القوات الأمريكية أو المصالح الأمريكية في العراق، شائعة في الأشهر الأخيرة.
ويعد استخدام الطائرات المسيرة المسلحة، تطورا حديثا يمثل تحديا جديدا لقوات التحالف وأنظمة الدفاع الأمريكية المضادة للصواريخ.
وكانت طائرات مسيرة مفخخة استهدفت مطار أربيل الدولي في يوليو/تموز، رغم أنها لم تتسبب في وقوع إصابات أو أضرار مادية في ذلك الوقت أيضا.
وقبل ذلك بأسابيع قليلة، استهدفت ثلاث طائرات مسيرة مطار بغداد حيث توجد قوات أمريكية أيضا.
ويتمركز 2500 جندي أمريكي في العراق.
ويأتي هذا الهجوم الأخير في الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة والتي قتل فيها حوالي 3000 شخص.
المصدر: بي بي سي عربي