تشهد نواكشوط يوم السبت حملة وطنية للنظافة تحت رعاية رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وبمشاركة جميع قطاعات الحكومة، لكن الملاحظ أن الخلية الإعلامية للوزير الأول وقطاع الاتصال برئاسة الجمهورية لم يبذلا أي جهد تحسيسي تعبوي بالموضوع حتى الآن.
إن ساكنة نواكشوط لم تعلم بالحملة إلى اليوم مع أن 24 ساعة فقط هي التي تفصلنا عنها، لذلك لا غرابة إذا كانت حملة فاشلة تنضاف لما سبقها من حملات كان مصيرها الفشل، والسبب غياب رؤية إعلامية واضحة لدى الجهات المكلفة بالاتصال في رئاسة الجمهورية.