
حطم الفساد الذي يعرفه النظام الحالي رقما قياسيا في تاريخ الأنظمة الموريتانية؛ وما تعرفه الحكومة أشبه برقصة الديك المذبوح؛ لأول مرة يكون في موريتانيا أكثر من وزير أول؛ حيث هناك وزراء لا يخضعون لتعليماته ولا يستشيرونه في شيئ.
وزير الإسكان على سبيل المثال يتولى إهانة الفقراء وتهجيرهم إلى مناطق لا ماء فيها ولا كهرباء؛ على طريقة نذيرو في إثارة أهل الفيس بوك وسرقة الأضواء؛ وهم يدفعونه لنفس المصير الذي آل إليه نذيرو.
ثمة مؤامرة حقيقية يتعرض لها رئيس الجمهورية عبر حجب الحقائق عنه؛ وهو أسلوب درجت عليه لوبيات الفساد منذ عهد ولد عبد العزيز والتي تخلت عنه وستفعل الشيئ نفسه مع ولد الغزواني.
من صفحة الإعلامي
Haiba Mohamed salem










