
لو قدر الله للبرلمان الموريتاني أن حظي بعشرة نواب من أمثال نائب اكجوجت سيدي أحمد ولد محمد الحسن لأمكن القول إنه برلمان مثالي، فالرجل حسب العارفين به شخصية نادرة في تعاطيها مع الشأن العام، ورغم أنه نائب عن الأغلبية وعضو في الحزب الحاكم إلا أنه حريص على طرح مشاكل المواطنين وخاصة ساكنة ولاية إينشيري كلما سمحت الفرصة داخل قبة البرلمان، وأمام الوزراء المعنيين مباشرة,,
في اكجوجت يتذكرون ولد محمد الحسن بكل خير، فهو يواسي مرضاهم، ويساعد فقراءهم، ويعين عاجزيهم، ورقم هاتفه عند الجميع ولا يتأخر لحظة في مد يد المساعدة لكل من يلجأ إليه، بغض النظر عن انتماءه أو لونه أو عرقه أو جنسه..
بيت النائب سيدي أحمد مفتوح على مصراعية في اكجوجت وفي نواكشوط أمام أصحاب الحاجات وعلى مدار الساعة..
باختصار فإن سيدي أحمد نائب مثالي تحتاج موريتانيا إليه في هذه الظروف وفي كل الظروف، وهو منة من الله على ولاية إنشيري بعد أن خذلها بعض أبنائها وتخلوا عنها...