النظام وقع رهينة لبعض السياسيين ورجال أعمال العشرية ووزرائها

يبدو أن النظام الحاكم قد وقع رهينة في يد بعض الإسلاميين والقوميين واليساريين ورجال أعمال العشرية ووزرائها الذين ما يزال بعضهم يعمل لصالح النظام السابق، بهدف إسقاط هيبة الدولة وإرباك المشهد، وتعمد هذه الجماعة على استغلال النفوذ لتصفية الحسابات مع خصومهم السياسيين، فحين دخل الإسلاميون القصر الرئاسي الذي كان حلما، بداوا في تلفيق التهم والتقارير لمنافسيهم  من أنصار النظام السابق بغية تغييبهم عن المشهد وإبعادهم عن السلطة، في نفس الوقت الذي يعمل فيه البعض لصالح نظام ولد عبد العزيز، فكلا الفريقين له جضور في التعيينات والإقالات وكتابة ونشر التقارير..

إن المشهد الحالي يوضح بجلاء أن نظام ولد الشيخ الغزواني بحاجة للتحرر من سيطرة هذه اللوبيات، حتى يوفر الوقت والجهد لبناء الدولة وتطبيق برنامجه الانتخابي الوطني..

وما لم يتم تطهير القصر ودوائر السلطة العليا من هؤلاء فلا أمل في كل البرامج والخطط الإصلاحية والتنموية..

آتلانتيك ميديا

ثلاثاء, 28/09/2021 - 13:45

          ​