انتهى زمن بيع القضايا وجني الأرباح من معاناة المواطنين

شهدت الأيام الماضية انتشارا واسعا لفوكلات وصوتيات وكتابات في مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على العنف والجهوية والقبلية والعنصرية وتجريح الأشخاص وذلك في جميع الشرائح الموريتانية، وهو أمر غير مقبول يجب أن تقف دونه النخبة الوطنية وأبناء الوطن المخلصين، ويجب أن نقف ضد كل ما يمس من الوحدة الوطنية واللحمة والتنوع الاجتماعي في موريتانيا ويجب أن يتفق الجميع على حماية أمن واستقرار الوطن، ووحدته بجميع مكونات الشعب ويحترم بعضها بعضا.

لقد ظهرت منذ فترة جماعة تمتهن التفرقة وزعزعة الأمن وزرع الفتن والخلافات بين ابناء الشعب الواحد وشارك فيها مختلف شرائح الشعب، وهو أمر بات خطيرا وعلى الجميع الوقوف في طريق هؤلاء، وعليهم أن يفهموا أن هيبة الدولة هي هيبه الشعب  وأمنها هو أمنه.

وحين نعود للواقع فإن ولد الشيخ الغزواني رئيس منتخب من طرف الشعب وله مأمورية على مدى خمس سنين ، ولا يجوز أن يحمل ما لايتحمل مسؤوليته، فله سيرة ذاتية معروفة، ويجب أن يوجه النفد لمن يحيطون به من حكومة  العشرية الماضية، ورجال الأعمال من العشرية وسياسيي العشرية، لكن يفرض على ولد الغزواني أن يمنع استقبال دعاة الفتنة والتفرقة فضرهم أكثر من نفعهم، وأن يبعد عنه حكومة ورجال أعمال وسياسيي العشرية، الذين باعوه ولدعبد العزيز، وبذات الطريقة سيبيعونه هو أيضا لأخر، كما فعلوا بآخرين قبله.

وقد تأكد أن هناك شخصيات موريتانية متطرفة تحمل قضايا ضد الوطن مزيفة و تعمل بجهد على  لإشعال نار الفتنة بين مكونات الشعب الموريتاني لتجني من ذلك الأرباح الطائلة، في مختلف بقاع العالم على حساب المواطنين الضعفاء المحتاجين، ويجب أن يوقف هؤلاء عند حدودهم.

 

اتلانتيك ميديا

أربعاء, 29/09/2021 - 12:38

          ​