منتصف العام 2019 تم الإعلان عن تأسيس سلطة الإشهار تحت وصاية وزارة الثقافة والعلاقات مع البرلمان، وانتقلت هذه السلطة بعد أداء أعضاها اليمين الدستورية إلى مقرها الجديد في تفرغ زينه، وكان أول نشاط تقوم به هو فرض ضرائب على مداخيل الصحافة التي كانت تتوسم خيرا في هذه السلطة، لكن ما حدث هو العكس، حيث تم اقتطاع مبالغ مالية من عائدات الإشهار للمؤسسات الصحفية، دون سبب واضح أو تبرير مقنع..

ويتساءل العديد من العاملين بالحقل الصحفي عن جدوائية السلطة، والهدف الذي أسست من أجله، إن لم يكن قتل الصحافة ومضايقتها...

إن الجهات الوصية مطالبة بمراجعة صلاحيات هذه الهيئة في أقرب فرصة، أو حلها نهائيا إذا تعذرت مراجعة الصلاحيات، فالصحافة الموريتانية بحاجة إلى الدعم لا إلى الضرائب والأتاوات التي ترفضها هذه الهيئة..

آتلانتيك ميديا