
لقد حان الوقت للموريتانيين للوقوف في وجه باعة الهوية والوطن، وما يرمز إليه من الثوابت والقيم، فقد تجاوز هؤلاء كل الخطوط الحمر، وكانت فضحة دبي آخر هده الخطوط، إذ كيف يعقل أن تبعث الحكومة وفدا لتمثيلها في معرض عالمي في دولة عربية وهو لايعرف اسم اللوح، وما يرمز له من قيم تاريخية وحضارية كانت من خصوصيات هذا البلد إلى يومنا هذا..
إن البلد بثقافته وهويته وثرواته أمانة في أعناقنا جميعا، وعلينا أن لا نفرط في هذه الأمانة، وأن نقف بقوة في وجه من يتآمرون على الوطن ووحدته وتراثه، خاصة اولئك الذين يتاجرون بثوابت الشعب وتعدد أعر اقه وقضاياه التاريخية، مقابل أموال يتلقونها من جهات أجنبية ويودعونها في الخارج ولايهمهم مصير البلد بعذ ذلك،
ما تحتاجه موريتانيا اليوم هو وقفة صادقة معها، ومحاربة كل أشكال الغلو والتمييز الشرائحي والطبقي، وقطع الطريق على باعة الوطن والمواطن..
آتلانتيك ميديا