
من أول ما يجب على النظام الحالي أن ينتبه له، إذا كان يريد مصلحة المواطن وتدارك الموقف،هو أن راتب أي موظف اليوم ينقص عن 400 ألف أوقية لا يكفيه لإعالة أسرته ، في ظل موجة غلاء الأسعار.
حيث يعيش المواطن الموريتاتي اليوم تحت وطأة موجة غلاء في الأسعار غير مسبوقة وما أشيع من سياسات أو تدخلات لحل أزمة أرتفاع الأسعار مجرد دعاية كاذبة لم تطبق على أرض الواقع وفق المتابعين للسوق وشؤونه.
فعلى الجهات المعنية أن ترفع الرواتب للعاملين الذين يذهبون خارج العاصمة، وخصوصا في قطاعات الصحة التعليم الأمن.