لماذا فشل النظام في احترام توقيت افتتاح السنة الدراسية

إن نظاما فشل في الالتزام بتوقيت افتتاح السنة الدراسية حري به البحث عن مكامن الخلل، ومعرفة أسباب فشل الحكومة في العديد من المهام الموكلة إليها وليس الافتتاح أولها ولن يكون الأخير..

فقبل يومين أعلن رئيس الجمهورية افتتاح السنة الدراسية الجديدة، وهو الافتتاح الدي تأخر أربع ساعات عن التوقيت العادي، إذ حدد قرار وزارة التهذيب افتتاح السنة الدراسية عند الساعة الثامنة صباحا من يوم الرابع اكتوبر، في الوقت الذي حضر فيه رئيس الجمهورية الساعة الثانية عشر ظهرا، وكان ولاة الولايات والحكام ينتظرون واقفين على مدى ساعات متتالية ليعلنوا الافتتاح بعد الحفل الرسمي في نواكشوط..

وقد تسبب هذا الانتظار وما صاحبه من إرباك في إرهاق التلاميذ الصغار الذين حضروا باكرا مع أولياء أمورهم، والطواقم التعليمية والإدارية والأمنية...

لم تتطرق وسائل الإعلام المستقلة ولا الأحزاب أو النقابات، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، لهذا التأخير، لأسباب مازالت تحير الرأي العام والمتابعين للشأن المحلي، على الرغم من الحملة الدعائية الإعلامية التي سبقت الافتتاح..

كان على الجهات المعنية أن تلتزم بالتوقيت المعلن للافتتاح، احتراما للرأي العام أولا، ووفاء بتعهداتها ثانيا..

آتلانتيك ميديا

أربعاء, 06/10/2021 - 14:39

          ​