
تسعى فرنسا منذ فترة لفرض وصاية جديدة على دول المنطقة؛ بعد فشل سياساتها الداخلية؛ كنوع من لفت الانتباه.
وهكذا بدأت بتهديد مالي عقب الانقلاب العسكري؛ وقررت تقليص وجودها العسكري شمال البلاد؛ كنوع من الضغط على بامكو؛ وهو ما ردت عليه الأخيرة بإبرام اتفاق مع روسيا وشراء مروحيات روسية.
وخلال الأسبوع الماضي أطلق ماكرون تصريحات معادية للجزائر ردت عليها باستدعاء سفيرها وإغلاق المجال الجوي أمام الطيران الفرنسي المتجه إلى مالي..
وفي إطار سعيها للعبث بأمن بلادنا تشجع فرنسا التطرف والشرائحية والدعايات العرقية عبر رعاية المتطرفين والانفصاليين وتشجيعهم على نشر الدعاية المضللة وإذكاء الفتن عبر واسائل الإعلام الفرنسية..
من يخبر ما كرون ان دول المنطقة لم تعد مستعمرات تابغة لفرنسا وأن عهد إملاء المواقف والتبعية قد ولى إلى غير رجعة..
آتلانتيك ميديا