
سيدي الرئيس بعض المقربين منكم يسعون جاهدين لتوريطكم في قضايا بعيدة عن اهتمامكم، وهم نفس المجموعة التي دفعت الرئيس السابق إلى السجن، وكانت تطالبه بمأمورية ثالثة قبل ذلك، ونحن نخشى عليكم إن لم تنتبهوا لهؤلاء من نفس المصير مستقبلا..
كان حريا بمجلس الوزراء أن يناقش الأوضاع المعيشية للسكان بدل خنق الصحافة الألكترونية باشتراطات لا توجد في الإعلام العمومي نفسه، فلا التلفزة ولا الإذاعة ولا الوكالة بها صحفيون مهنيون، ولاهي كونت في السابق أي صحفي مهني..
سيدي الرئيس.. الصحافة الألكترونية ليست أهم مشكلة تعاني منها البلاد، والمؤكد أنكم لا تملكون مستشارا ولا خلية أو مكتبا إعلاميا،، وإلا لما وجد هذا المرسوم طريقه إلى اجتماع الوزراء..
علينا أن نعالج القضايا العالقة أولا، حسب أهميتها، وإذا لم يبق لنا إلا الصحافة المستقلة لن نمانع حينها في تقييدها بالقوانين والمراسيم التنظيمية..
من قدم إليكم هذا المقترح كان عليه أن يوسعه ليشمل إغلاق الصحافة الورقية والألكترونية نهائيا إذا كانت تمثل مصدرا للإزعاج، والاكتفاء فقط بالإعلام الرسمي..
آتلانتيك ميديا










