الحكومة الحالية هي أفشل حكومة في تاريخ موريتانيا، وباتت مشغولة بتجييش بعض المدونين وبعض وسائل الإعلام المستقلة لتتبع أنشطتها الوهمية، والتغطية على أنشطة الرئيس نهائيا وكأنها غير موجودة، وتذهب مصادر آتلانتيك ميديا إلى اتهام بعض أعضاء الحكومة بالمسؤولية عن الحملة الإعلامية التي تستهدف الرئيس شخصيا عبر رشوة بعض وسائل الإعلام والمدونين للهجوم على سياساته والتقليل من أهمية إنجازاته، والتهجم على اعوانه من القادة العسكريين والأمنيين..

بعض رواد التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المستقلة لاهم لهم سوى تتبع نشاط هذا الوزير والدفاع عن فضاحه والتغطية على فشله في تسيير قطاعه، بالحديث عن إنجازات وهمية لم تتحقق، والوزير مشغول بتبديد ميزانية الوزارة بين هؤلاء وتقديم التقارير الكاذبة والمعلومات المغلوطة لرئيس الجمهورية، على الرغم من أن الفساد منتشر بشكل غير مسبوق في البلاد، والمفتشية العامة ومحكمة الحسابات لم تعتقلا أحدا أو تقيل آخر..

الأزمات الحادة في الماء والكهرباء في مناطق متعددة، مع ارتفاع صاروخي في الأسعار، وترحيل حراس تفرغ زينه في أوقات غير مناسبة، كلها أحداث تؤكد أن بعض أعضاء الحكومة يعملون ضد مصلحة رئيس الجمهورية وضد استقرار البلد، فمتى يقوم رئيس الجمهورية بتصحيح هذه الوضعية ويقلب الطاولة على رؤوس الجميع..

آتلانتيك ميديا