
أن يأتي خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني هو الثاني في قمة المناخ وأمام قادة 180 دولة فذلك أمر لا يخلو من دلالة؛ تستدعي منا الوقوف عندها مليا.
فحديث رئيس دولة من العالم الثالث أمام هذا الجمع الغفير من زعماء العالم دليل على مدى الاحترام التي يحظى بها هذا الرئيس؛ والمكانة التي يحتلها في قلوب المجتمعين.
حظي رئيس الحمهورية كذلك باستقبالات من طرف قادة العالم وفي مقدمتهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد؛ مما يوحي بأن العلاقات بين البلدين ستعود أقوى مما كانت عليه؛ بعد قطيعة استمرت سنوات؛ شانها شأن علاقات موريتانيا التي بدأت تعود لطبيعتها مع العالم.
لقد باتت موريتانيا في عهد ولد الغزواني نقطة مهمة في المنطقة وقوة مؤثرة في الإقليم يمتد تأثيرها إلى دول العالم بفضل السياسة الحكيمة والحضور الدولي الفاعل لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
آتلانتيك مديا