قادة المؤسسة العسكرية والأمنية خطوط حمراء يجب أن لا نتجاوزها

المؤسسة العسكرية والأمنية في موريتانيا هي المؤسسة الوحيدة المبنية على أسس وقواعد راسخة، وهي ضامن أمن البلاد وحوزتها الترابية، وهي أملنا جميعا في بقاء الوطن ووحدته في ظرف إقليمي عاصف، حيث الحروب والصراعات والجريمة العابرة للحدود..

الأحزاب والمنظمات غير الحكومية وهيئات المجتمع المدني كافة، فاشلة، ينخرها الفساد والصراعات وسوء التسيير والإدارة، بعض أعضاء الحكومة ورجال الأعمال والسياسيين يمثلون عقبة في وجه التطور والتنمية، ويجب استبدالهم جميعا، وحدها المؤسسة العسكرية والأمنية هي التي حافظت على هذا الكيان منذ استقلاله إلى اليوم، وقد انكشفت لعبة الذين يحاولون النيل منها من المندسين داخل النظام وخارجه الذين يتحدثون عن تشويه صورتها لتنفيذ أجندتهم الخاصة..

الفريق الذي يقود المؤسسة العسكرية والأمنية مجموعة من خيرة الضباط الوطنيين، وهم على وجه التحديد: الفريق حنن ولد سيدي وزير الذفاع الوطني، الفريق محمد بمب مكت قائد أركان الجيوش، الفريق مسقارو ولد اغويزي المدير العام للأمن الوطني، الفريق الداه ولد المامي المدير العام للجمارك، الفريق ابرور قائد أركان الحرس، ، اللواء ولد أحمد عيشة قائد أركان الدرك، اللواء حنن ولد هنون مدير مكتب الدراسات والتوثيق، اللواء حبيب الله النهاه أحمدو المدير العام لتجمع أمن الطرق..

هذه المجموعة هي التي كلفها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بقيادة وتسيير المؤسسة العسكرية والأمنية، وهو وحده صاحب الحق في إقالة أي قائد أو تحويله أو ترقيته أو تقاعده، هذا ما ينص عليه دستور موريتانيا، ومادام الرئيس يرى في أحد الكفاءة والإخلاص والوطنية، فلن يقيله من منصبه أو يحيله للتقاعد تبعا لأهواء ورغبات الآخرين، فلا تدار الدول حسب الأمزجة والأهواء..

نعود ونؤكد أن ثقتنا كبيرة في قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، وندعو لاحترام الجيش والأمن ومؤسساته، والحديث عن الترقيات والتحويلات والإقالات داخلها شأن عسكري وأمني لا يعنينا ولادور لنا فيه..

يجب احترام المؤسسة العسكرية والأمنية، وعدم نشر وتتبع حركاتها وتحركاتها، لأن ذالك يهدد الأمن الوطني، وعلينا أن نترك بين القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وبين هذا القطاع فهو قائده الأعلى وهو أدرى أين يضع ثقته وفي من يضعها..

الجندي السابق المهتم بالشأن الأمني والعسكري

محمد سالم ولد الهيبة

خميس, 04/11/2021 - 12:10

          ​