تنظيف المجموعة الحضرية أولى من نظافة المدينة

كشف إشراف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على حملة النظافة في العاصمة نواكشوط عن عجز المجموعة الحضرية وبلدياتها التسع عن القيام بالدور الذي انتخبوا من أجله، وما من شك في أن سكان العاصمة قد استجابوا بكثرة لنداء رئيس الجمهورية الداعي للمشاركة في الحملة، بالإضافة إلى الحزب الحاكم والوزير الأول وجميع أعضاء الحكومة، وهو نداء جاء بعد الفشل الذريع لحملة النظافة التي تقوم بها مجموعة نواكشوط الحضرية، التي تكتفي بجمع القمامة وتوزيعها مناصفة على الشوارع والمقاطعات، ورميها في الساحات العمومية، بدل نقلها خارج المدنية وإتلافها في معامل خاصة، كما كانت تفعل شركة بيزورنو.

إن المتجول في العاصمة نواكشوط لا يرى أثرا لجهود المجموعة الحضرية، فلا مكبات للنفاية ولا أماكن للتجميع ولا نقاط للنقل، وكل ما في الأمر هو بعض التحركات غير الفعالة بغية تضخيم فواتير المصروفات، مصحوبة بحملة دعائية كاذبة على قناة الموريتانية.

وإذا كان وضع كهذا قد استدعى تدخل رئيس الجمهورية شخصيا للإشراف على الحملة ودعوته المواطنين للمشاركة بفاعليىة فإن تنظيف المجموعة الحضرية وبلديات نواكشوط التسع بات أكثر ضرورة من نظافة الوسط الحضري للمدينة.

آتلانتيك ميديا

أحد, 26/10/2014 - 12:26

          ​