دان حزب حركة الديمقراطية المباشرة التفجير الإرهابي الذي استهدف وحدة من الجيش المصري يوم الجمعة شمال سيناء، واعتبر الحزب في بيان صادر عنه اليوم إن محاولات استهداف الجيش المصري ما هي إلا حلقة في مسلسل التآمر على الأمة وقلاعها الحصينة.

وجاء في بيان الحزب ما يلي:

"استهدف الإرهابيون من جديد وحدة من الجيش المصري في صحراء سيناء مما نجم عنه استشهاد ثلاثين عسكريا بين جندي وضابط، وتأتي هذه العملية في إطار مسلسل التآمر على الأمة العربية، وهو المسلسل الذي بدأ بسقوط فلسطين عام 1948 مرورا بالعدوان الثلاثي 1956 فمؤامرة انفصال سوريا ومصر. إلى حرب حزيران يونيو، فمذبحة أيلول الأسود في الأردن 1970 فاجتياح لبنان 1982 إلى العدوان على ليبيا 1986..

هي حلقات متصلة وإن اختلفت الأسباب والوسائل، يبقى الجامع بينها وحدة الهدف..

وبلغت الحملة أوجها مع احتلال بغداد 2003 وتدمير ليبيا 2011 ومحاولات النيل من سوريا منذ أكثر ثلاث سنوات.

وما تصاعد العمليات الإرهابية ضد الجيش المصري هذه الأيام إلا حلقة جديدة في هذا المسلسل الذي لن تنتهي حلقاته إلا بقتل المشروع العربي النهضوي الوحدوي.. 

إن مصر كانت وستبقى قلب العروبة النابض، إذا ذلت ذل العرب وإن عزت عز العرب، وهذا ما يدركه العدو المتربص بها اليوم.

إننا في حزب حركة الديمقراطية المباشرة الموريتانية لنؤكد على وقوفنا بحزم إلى جانب الجيش والعشب المصريين في حربهما المقدسة ضد الإرهاب والحركات التكفيرية التي تستبيح الدم والمال العربي دون وجه حق.

ونهيب بالشعب المصري الوقوف خلف قيادته الوطنية الجديدة حتى تتجاوز مصر هذه المرحلة، وتستأصل قواتها المسلحة شأفة الإرهاب والإرهابيين.

كما ندعو القوى الوطنية والقومية في الوطن العربي إلى وعي أبعاد المؤامرة والعمل على كشف أهدافها ومراميها سبيلا لتوعية الرأي العام الوطني بخطورة التحديات الراهنة.

حفظ الله مصر وشعبها."

اللجنة الإعلامية في حزب حركة الديمقراطية المباشرة

نواكشوط 26-10-2014